الجهاز التناسلي الذكري الطبيعي - العيادة البولية التناسلية

أقسام الجهاز التناسلي الذكري الطبيعي

الخصيتان Testis

تتوضعان داخل كيس جلدي يعرف بالصفن – الصور 5 و 6 ، تقيس الخصية الطبيعية عند الكهل 2.5*3*4 سم مع مجال بسيط للزيادة والنقصان ، يحيط بالخصية محفظة لها امتدادات الى داخلها تقسمها الى حوالي 20 فصيص ، كل فصيص يحوي أربع أنابيب دقيقة حيث تنشا وتتكون الحيوانات المنوية فيها ، تلتقي هذه الأنانبيب جميعها لتشكل في النهاية ما يعرف باسم البربخ Epididymis الذي يتواصل مع الأنبوب الناقل للحيوانت المنوية والذي يعرف باسم الأسهر Vas Deferens الذي يمكن للرجل أن يشعر به كحبل ثخين أعلى الخصية .

اذا داخل هذه الأنابيب الدقيقة توجد الخلايا المولدة للنطاف وهي تنقسم بطريقة لا تسمح بنقصان عددها : حيث هذه الخلايا المولدة تحتوي على نصف المخزون المورثي فعند بداية التكون يتضاعف هذا المخزون وينقسم الى قسمين متماثلين وكل قسم يشكل خلية جديدة الأولى تعود لنفس عملية الانقسام والأخرى تتابع طريقها في التمايز الى حيوان منوي : الصورة رقم -7-

يتواجد بين هذه الخلايا المولدة خلايا تعرف باسم خلايا سيرتولي Sertolli Cells لها وظيفة داعمة لتشكل النطاف ، بين الأنابيب تتواجد خلايا تعرف باسم خلايا لايديغ Leydig Cells وهي المسؤولة عن افراز الهرمون الذكري : التستوستيرن : Testosteron H.

الحبل المنوي Spermatic Cord

يتوضع أعلى كل خصية ،يحوي مجموع الأوعية الدموية واللمفاوية والأعصاب والقناة الناقلة للنطاف ( الأسهر ) ويحيط بهذا المجموع عدد من اللفافات الرقيقية .

نقف هنا عند أوردة الخصية ففي الجهتين هناك ضفيرة من الأوردة Veins التي تتفاغر مع بعضها لتنتهي بوريد وحيد: في الجهة اليسرى : هذا الوريد ينتهي بشكل عمودي في الوريد الكلوي الأيسر ، بينما في الجهة اليمنى ينتهي بشكل مائل في الوريد الرئيس في الجسم : الوريد الأجوف Vena Cava وهذا أحد الأسباب التي تفسر لماذا الدوالي أكثر شيوعا في الجهة اليسرى الصورة رقم -5 – .

الحويصلان المنويان Seminal Vesicles

يتوضعان للخلف والأعلى قليلا من البروستات ، ينتهي كل منهما بقناة تلتقي مع الأسهر لتشكلان معا قناة واحدة تعرف باسم القناة الدافقة التي تخترق البروستات وتنفتح في الاحليل الخلفي الذي تحدثنا عنه في صفحة الجهاز البولي الطبيعي .الصورة رقم -6 –

الموثة – البروستات Prostate Gland

وسوف نتكلم عنها بشيء من التفصيل لكثرة ما يتردد حولها من أسئلة .

البروستات : عبارة عن تجمع ليفي عضلي يتخلله عدد كبير من الغدد التي تفرز السائل الموثي والذي يكون قسم كبير من السائل المنوي ، يحيط بهذا التجمع محفظة ليفية سوف نتكلم عن أهمية ذكرها لاحقا ، تتوضع البروستات بين المثانة والمعصرة البولية خلف عظم العانة محيطة بمجرى البول الخلفي وتتكون من عدد من الفصوص .

تكمن أهمية البروستات أنها ملتقى المجرى البولي والتناسلي فأي تغيرات فيها يمكن أن تؤثر على المسلكين، التضخم الحميد للبروستات يكون على حساب القسم المحيط ب مجرى البول بينما السرطان على حساب المحفظة الليفية التي ذكرت سابقا.

تزن البروستات الطبيعية 20غ بطول 2.5 سم ، للبروستات توعيتها وتعصيبها ويجاورها من الجانبين أعصاب العضو الذكري ومن هنا التأثير على الانتصاب بعد عمليات الجراحية عليها .

العضو الذكري – القضيب Penis

يتألف العضو الذكري من 3 أجسام ناعظة قابلة للتمدد الصور-5-6-8 – الجسمان الكهفيان : وهما المسؤولان عن الانتصاب ، الجسم الاسفنجي : يتوضع على الوجه السفلي للقضيب يحيط بمجرى البول وتشكل نهايته رأس القضيب هرمي الشكل والتي تسمى الحشفة Glans والتي تغطى بالنهاية الجلدية المعروفة باسم القلفة والتي تقطع عند الختان .

عملية الانتصاب عملية معقدة تدخل فيها العديد من العوامل الوعائية والعصبية والهرمونية والنفسية ، باختصار : بعد تعرض الرجل للاثارة الجنسية عن طريق الحواس وخاصة البصرية واللمسية تنتقل هذه التنبيهات إلى الدماغ والذي يعطي إشارات عصبية تؤدي إلى توسع الشرايين الدموية في الأجسام الكهفية ممايسمح بتدفق دموي غزير مع السماح بعود جزئي من خلال الأوردة مما يؤدي إلى تمدده وتصلبه تماما كما يحدث عند سد نهاية خرطوم المياه ، وبعد إتمام العملية الجنسية والتي تنتهي بالقذف تتوسع الأوردة وتتقبض الشرايين مما يسمح بعودة الدم بشكل مريح مما يؤدي لارتخاء العضو الذكري

المراجع :