الضعف الجنسيالإضطرابات الجنسية

الضعف الجنسي والعنانة

العنانة و ضعف الإنتصاب Erectile Dysfunction

يعتبر الإضطراب الجنسي ( العنانة و الضغف الجنسي و سرعة القذف ) أكثر شكوى للرجال حالياً من الناحية الجنسية ، و حالياً أحدثت الأدوية الحديثة التي يتم تناولها فموياً ثورة في علاج الضعف الجنسي عند الرجال.

لكن كيف يحدث الإنتصاب عند الرجل في الوضع السليم؟

الانتصاب
الانتصاب

إن المصدر الرئيسي للتنبيهات اللازمة لبدء الفعل الجنسي الذكري هو حشفة القضيب بحكم احتوائها على نهايات عصبية حسية تنقل الإحساس الجنسي و هو ما يحدث عند عملية التدليك خلال الجماع ، تمر هذه الإشارات العصبية عبر العصب الفرجي و من ثم إلى الحبل الشوكي الذي يتوضع داخل العمود الفقري و تنتهي إلى المخ .

و بشكل عام كل منطقة العجان و الصفن ترسل تنبيهات عصبية جنسية بالإضافة للأعضاء الداخلية و خاصة : الاحليل ، المثانة ، البروستات ، الحويصلين المنويين ، و الخصيتين و الأسهرين و كثير من البواعث الجنسية سببها امتلاء الحويصلات المنوية بالمفرزات الجنسية و زيادة التنبيه الجنسي الداخلي .

العامل النفسي في التنبيه الجنسي الذكري بالتأكيد لها دور كبير بالإضافة إلى التنبيهات العصبية الأخرى البصرية خاصة منها

نقطة هامة : أن للمخ دور بالتأكيد في إتمام العملية الجنسية و لكن عند مرضى انقطاع الحبل الشوكي فوق مستوى المنطقة القطنية لوحظ إمكانية إتمام العملية الجنسية لديهم

مراحل الانتصاب

مرحلة النعوظ

تكون نتيجة التنبيهات العصبية الواردة من الحشفة التي تحدثنا عنها أعلاه أن تأتي إلى القضيب تنبيهات أخرى تؤدي إلى توسع شرايين القضيب و بالتالي تدفق دموي أكثر مما يؤدي إلى تمدد الأجسام الكهفية و الاسفنجية في نفس الوقت لا يسمح للدم بالرجوع إلا جزئيا.

مقالات ذات صلة

مرحلة النعوظ الصلب

حيث يصبح القضيب قاسيا و صلبا و مؤهلا لإتمام العملية الجنسية

مرحلة الارتخاء

و تبدأ بعد دقائق من حدوث القذف حيث يعود القضيب إلى وضعية الارتخاء .

نظرة عامة

يعتبر الانتصاب عملية عصبية وعائية تحت سيطرة هرمونية و يعرف ضعف الانتصاب ( العنانة ) من الناحية الطبية على الشكل التالي : ( عدم مقدرة الرجل المستمرة على الحصول و الحفاظ على انتصاب كاف لإتمام جماع مرض له و لزوجته ) و بالتالي يعتبر من الأمراض غير الخبيثة و لكنه مؤثر و بقوة على الصحة النفسية و على نوعية الحياة التي يعيشها المريض .

ما مدى انتشار الضعف الجنسي : سوف يكون الرقم مفاجئاً : بين الأعمار 40-70 سنة 52% من الرجال يعانون من درجة ما من الضعف الجنسي ، لا يوجد إحصاءات دقيقة في العالم العربي و لكن الرقم قريب من المذكور إن لم يكن أكثر .

عوامل الخطورة

  • قلة الحركة
  • البدانة
  • التدخين و الكحول
  • ارتفاع كولسترول الدم
  • وجود أمراض أخرى و استئصال البروستات الجذري ( غالباً بسبب سرطان البروستات ) .

خلاصة أولية

  1. يعتبر الضعف الجنسي ظاهرة عصبية وعائية تحت تحكم هرموني
  2. يعتبر الضعف الجنسي شائع جدا
  3. عوامل الخطورة التي تنذر بالضعف الجنسي هي نفسها تقريبا عوامل الخطورة للأمراض القلبية
  4. بكل تأكيد المشي و إنقاص الوزن سوف يحسن من الانتصاب

تشخيص الضعف الجنسي

يجب الإنصات جيدا إلى مريض الضعف الجنسي و أخذ قصة طبية و نفسية مفصلة منه و من زوجته و من خلال ذلك نستطيع أن نأخذ توجه أولي نحو السبب هل هو وعائي ، عصبي ، هرموني ، تشوه ما أو بسبب الأدوية .

عوامل الخطورة

بشكل عام تتلاقى عوامل الخطورة القلبية مع عوامل الخطورة الجنسية : قلة الحركة و المشي – البدانة – التدخين – فرط كولسترول الدم و عوامل أخرى .

لوحظ على الرجال الذين كان لديهم عدد من عوامل الخطورة و بعد مباشرتهم بالمشي و الحركة انخفاض الخطورة إلى نسب 70% و تراجع الضعف الجنسي لمدة لا تقل عن 8 سنوات مع الحركة المنتظمة و كذلك تحسن مؤشر كتلة الجسم كذلك ترافق مع تراجع الضعف الجنسي ، إذا الحركة و الوزن الطبيعي من أهم عوامل المحافظة على القدرة الجنسية

يمكن للضعف الجنسي أن يحدث بعد العمليات الحوضية و خاصة استئصال البروستات الجذري الذي يجرى عادة لاجتثاث سرطان البروستات عند الرجال ممن لا يزال لهم بقيا لا تقل عن 10 سنوات و السبب يعود لعدة عوامل

العوامل الممرضة

العوامل الممرضة
العوامل الممرضة
العوامل الممرضة
العوامل الممرضة

قصة الأداء الجنسي للمريض

حالة الأداء الجنسي الحالية و السابقة ، الوضع العاطفي الحالي ، بدء و فترة الشكوى ، التشخيص السابق و العلاج ، تحديد قساوة و فترة الانتصاب الاستثاري والصباحي و هناك استبيانات خاصة بالموضوع .

الفحص السريري

يجب أن يجرى لكل مريض فحصا للأعضاء التناسلية و الحالة الهرمونية و الوعائية و العصبية ، يمكن لهذا الفحص أن يكشف أمور غير متوقعة كداء بيروني ، تضخم أو سرطان البروستات أو علامات قصور الأقناد كصغر حجم الخصيتين و عدم وضوح العلامات الجنسية الثانوية كشعر الإبطين و العانة و ضعف الرغبة .

المس الشرجي يجب أن يجرى لكل مريض فوق الـ 50 عاما ، ارتفاع التوتر الشرياني و الحالة القلبية يجب إعادة تقييمها إذا لم تقيم خلال الستة أشهر الأخيرة و بشكل خاص أصحاب السوابق القلبية و الوعائية .

الفحوص المخبرية

تجرى حسب شكوى المريض و عوامل الخطورة .

بشكل عام يجب إجراء التحليل التالية لكل المرضى : سكر الدم على الريق FBS – كولسترول الدم و الشحوم الثلاثية lipid profile إذا لم تجر خلال 12 شهرا الأخيرة ، كذلك الهرمون الذكري الحر و الكلي Testosterone Tree & Total.

بقية الهرمونات Prolactin – FSH – LH تجرى في حال تبين انخفاض مستوى التستوستيرون .

الحالة القلبية الوعائية و الجماع : المرضى المعرضين للخطورة : Cardiovascular system and sexual activity: the patient at risk

يصنف مرضى القلب إلى 3 مجموعات حسب مرضهم و درجة تحملهم للأداء الجنسي حسب الجدول التالي :

تصنيف مرضى القلب
تصنيف مرضى القلب

اختبار الحقن داخل الأجسام الكهفية

الهروب الوريدي
الهروب الوريدي

رغم شيوعه لا تزال المعلومات التي يعطيها هذا الاختبار محدودة حول الحالة الوعائية للعضو الذكري .

يعتبر الاختبار ايجابيا إذا تحققت القساوة خلال 10 دقائق ( عدم إمكانية ثني العضو ) و يستمر إلى 30 دقيقة ، الايجابية هنا تعني وجود نعوظ وظيفي و لكن ليس بالضرورة أن يكون الوضع طبيعي ، لا يزال الاختبار غير حاسم و الايكو دوبللر ضروري .

تصوير بالأمواج فوق الصوتية الثنائية لشرايين العضو الذكري

تزيد ذروة التدفق الدموي الانقباضي عن 30 سم زئبقي و مؤشر المقاومة الذي يزيد عن 0،8 يعتبر طبيعي .
إذا كان تصوير الدوبللر طبيعي فلا داعي لاستقصاءات وعائية أخرى .

التصوير الشعاعي الظليل لشرايين العضو الذكري و أجسامه الكهفية

يجرى فقط للمرضى المنتظر إجراء إصلاح جراحي وعائي لهم .

تقييم الحالة النفسية

يجرى عادة من قبل مختص بالطب النفسي الجنسي ، أكثر ما يفيد لدى المرضى ذوي العمر أقل من 40 عاما مع ضعف جنسي بدئي و مزمن

تشوهات العضو الذكري

يفيد الإصلاح الجراحي في حالات الاحليل التحتاني و الانحناء الشديد و بعض حالات بيروني

علاج الضعف الجنسي

خيارات العلاج

الغاية من تدبير الضعف الجنسي هو تحديد السبب الممرض و بالتالي علاجه إن أمكن ، و ليس علاج الأعراض فقط ، بشكل عام يمكن علاج الضعف الجنسي بشكل ناجح و لكن لا شفاء تام إلى حد كبير باستثناء الأسباب النفسية و الرضية الوعائية و الهرمونية حيث يغلب عليها الشفاء . مخطط رقم 2

تغيير نمط الحياة

تحديد عوامل الخطورة العكوسة لدى المربض ، وتدبيرها و تغيير نمط الحياة يجب أن يسبق أو يرافق خطة العلاج ، و أكثر ما تفيد مرضى أمراض القلب و الأمراض الاستقلابية كالسكري و ارتفاع التوتر الشرياني .

يمكن أن يكون تغيير نمط الحياة لوحده أو مع العلاج و تحديدا PDE5 .

الاضطرابات الجنسية بعد استئصال البروستات الجذري

الحقن داخل الأجسام الكهفية و زرع البدائل الصنعية تعتبر خيارات مطروحة بعد فشل العلاجات الفموية .
يعطي استعمال sildenafil- tadalafil and vardenafil المبكر بعد استئصال البروستات الجذري الموفر للعصب نتائج جيدة و أقل في الحالات غير الموفرة للعصب ، يجب استعمال الحقن داخل الأجسام الكهفية وقائيا إذا لم يفيد العلاج الفموي في الحالات الموفرة للعصب .

و تبقى البدائل خيار جيد في الحالات غير الموفرة للعصب

الأسباب القابلة للشفاء

الأسباب الهرمونية : – نقص الهرمون الذكري لأسباب خصوية أو أسباب نخامية يعالج بتعويض الهرمون بعد إجراء دراسة شاملة للهرمونات .

مضادات استطباب المعالجة الهرمونية : سرطان البروستات ، المتلازمة الموثية ، لذلك يجب إجراء تقييم شرجي للبروستات مع تحليل PSA و مراقبة حالة البروستات و الكبد و الخضاب أثناء العلاج

أخيرا تعويض الهرمون الذكري لا يعني حتمية تحسن الضعف الجنسي .

الضعف الجنسي التالي لرض وعائي عند اليافعين

بعد تشخيص المشكلة بـ Duplex ultrasound الإصلاح الجراحي يعطي نسبة نجاح 60-70%
الاستشارة النفسية و العلاج النفسي : بدون أو مع بقية العلاجات

التدبير العام

الخط الأول للعلاج

الأدوية الفموية

مجموعة PDE5 inhibitor ( الفياغرا و أخواته )

آلية عمل الفياغرا
آلية عمل الفياغرا

تعمل خميرة PDE5 على hydrolyzes (cGMP) في نسيج الأجسام الكهفية ، تثبيط هذه الخميرة يؤدي إلى زيادة الدفق الدموي الشرياني و بالتالي انتصاب جيد .

هذه المركبات لا تؤدي إلى انتصاب قهري إنما لابد من عملية جنسية كاملة .

السيلدينافيل : Sildenafil

أول أشكال PDE5 inhibitor منذ 1998 ،فعال بعد 30-60 دقيقة من تناوله ، تقلل من امتصاصه الوجبات الدسمة ، يتوفر بجرعات 25-50-100 مع ، نبدأ عادة ب، 50 مع ثم تعدل الجرعة حسب استجابة الحالة و مدى تحمل التأثيرات الجانبية ، يمكن لتأثير الدواء أن يستمر لـ 12 ساعة .

تصبح التأثيرات الجانبية أكثر تحملا مع استمرار تناول الدواء ، الاستجابة 56% لجرعة 25 مغ ، 77% لجرعة 50 % ، 84% لجرعة 100 مغ .

تادالافيل : Tadalafil

رخص باستعماله في 2003 ، فعال بعد 30 دقيقة من تناوله ، مع ذروة تأثير بعد ساعتين ، يستمر التأثير حتى 36 ساعة ، و لا يتأثر بالطعام ، جرعاته 10 و 20 مغ و نبدأ بالأصغر و التأثيرات الجانبية تخف مع استمرار العلاج و الاستجابة 67% لجرعة 10 مع و 81% لجرعة 20 مع

فاردينافيل : Vardenafil

أيضا أصبح متوفرا في 2003 ، يصبح فعالا بعد 30 دقيقة من تناوله ، يخف امتصاصه مع الوجبات الدسمة ، جرعاته 5- 10-20 مغ و الاستجابة 66% – 76% – 80% حسب الجرعات ، و التأثيرات الجانبية تخف مع الاستعمال ، و له استجابة خاصة عند المرضى السكريين .

كيفية الاختيار و التفضيل بين الأنواع الثلاثة :

لا يوجد دراسة توضح أفضلية أحدها على البقية و يتم التفضيل بناء على ظروف المربض و عدد مرات الجماع
عادة الجرعة تؤخذ قبيل الجماع فقط و هذا لا يمنع من التناول اليومي للجرعات حتى و لو لم يحدث جماع خاصة عند من يرغبون أن تكون الأمور عفوية و بالطبع مع زيادة التكاليف و هذا الكلام فقط لـ tadalafil

التأثيرات الجانبية للأصناف الثلاثة :

Adverse event Sildenafil Tadalafil Vardenafil
Headache الصداع 12.8% 14.5% 16%
Flushing التوهج 10.4% 4.1% 12%
Dyspepsiaعسر الهضم 4.6% 12.3% 4%
Nasal congestion احتقان الأنف 1.1% 4.3% 10%
Dizzinessدوار 1.2% 2.3% 2%
Abnormal visionاضطراب الرؤية 1.9% <2%
Back pain آلام الظهر 6.5%
5.7% Myalgia

السلامة القلبية الوعائية : Cardiovascular safety

لا تزيد الأصناف الثلاثة معدل احتشاء العضلة القلبية ، و كذلك لا تأثير على الخناق المستقر ,

استعمال النترات يعتبر مضاد استطباب مطلق لتناول الأصناف الثلاثة :
استعمال nitroglycerine, isosorbide mononitrate, isosorbide dinitrate

يعتبر مضاد استطباب مطلق لتناول أي من الأصناف الثلاثة ، حيث تؤدي المشاركة إلى هبوط شديد في ضغط الدم ، يجب أن يكون هناك على الأقل 24 ساعة بعد السيلدينافيل و فاردينافيل لكي يمكن تناول النترات و 48 ساعة بعد تادلافيل .

المشاركة مع خافضات الضغط : تسبب المشاركة هبوط أكثر في الضغط الشرياني تقريبا مع كل أصناف خافضات الضغط

المشاركة مع حاصرات ألفا : Alpha-blocker interactions

تبدي جميع PDE5 inhibitors ( الفياغرا و أخواته ) تفاعل متبادل مع حاصرات ألفا التي تستعمل في التخفيف من أعراض تضخم البروستات الحميد مما قد يسبب هبوط ضغط عند الوقوف

– بالنسبة للسيندينافيل يجب عدم تناول حاصرات ألفا حتى مرور أكثر من أربع ساعات ، قد لا يكون ذلك ملحا في جرعة 25 مغ .

– فاردينافيل و تادالافيل : يمنع نهائيا استعمالهما مع أي حاصر ألفا بعده

– لم يلاحظ هبوط الضغط عند استعمال فاردينافيل مع تامسولوسين tamsulosin و كذلك تادالافيل

المشاركة مع بقية الأدوية :
تقلل الأدوية التالية ketoconazole, itraconazole, erythromycin, clarithromycin and HIV protease inhibitors (ritonavir, saquinavir).
من استقلاب PDE5 inhibitors لذلك يجب تخفيف جرعة الأخير
بينما تزيد الأدوية التالية : rifampin, phenobarbital, phenytoin and carbamazepine
استقلاب PDE5 inhibitors مما يتطلب زيادة الجرعة
أخيرا يجب مراعات الحالة الوظيفية للكلية و الكبد .
تأكد أن الدواء غير مغشوش : فقسم كبير مما يتوفر بالأسواق هي أدوية مغشوشة و بالتالي لا تحمل المادة الفعالة
تأكد من تطبيق التعليمات : – يجب أن يكون هناك إثارة جنسية كافية فالدواء من هذه المجموعة لوحده لا يكفي : حيث تؤدي الإثارة الجنسية إلى تحرير نتريك أوكسيد (NO) بواسطة الأعصاب نظيرة الودية parasympathetic nerves في القضيب و هو أساسي في عمل مجموعة PDE5 inhibitors
– استعمال الجرعة المناسبة و تجنب الوجبات الدسمة
– انتظار المدة المحددة و الكافية و هي ساعة تقريبا لكل الأصناف من هذه المجموعة . و عدم تجاوز فترة التأثير المجدي للدواء .

أبومورفين : Apomorphine sublingual

يعمل أبومورفين على معاكسة الدوبامين في الدماغ مما يحسن الانتصاب بآلية تحفيز الإشارات العصبية المركزية للانتصاب التي تحدث خلال الإثارة الجنسية .

يؤخذ تحت اللسان بجرعات 2 أو 3 مغ ( لم برخص بعد في الولايات المتحدة الأمريكية و لكنه مرخص في أوروبا ) معدل الكفاءة ( الوصول لانتصاب كاف ) يتراوح بين 25 – 55 % ، يتحقق الانتصاب عادة خلال 20 دقيقة .

التأثيرات الجانبية الأكثر شيوعا : الغثيان ، الصداع ، الدوار ، و هي عادة خفيفة ، أما الإغماء فهو نادر جدا
يميز الأبومورفين أنه لا يمنع استعماله مع النترات و مع خافضات الضغط أي كانت .
يعتبر بشكل عام أقل تأثيرا من السيلدينافيل و عادة يستعمل لضعف الانتصاب الخفيف و المتوسط و في الأسباب النفسية ، و لكنه الخيار الأول في حال وجود مضاد استطباب لمجموعة PDE5 inhibitors .

أدوية أخرى : وهي قليلة الاستعمال اليوم :

– اليوهمبين : Yohimbine : استعمل قديما كمثير للشهوة و آليته منافس لمستقبلات ألفا-2 الأدرنرجية alpha-2 adrenergic antagonist .

– الديليكوامين : Delequamine : مشابه لليوهمبين و لكنه أكثر انتقائية .

– ترازودون : Trazodone : و هو مضاد اكتئاب من مجموعة مثبطات عود امتصاص السيروتونين serotonin reuptake inhibitor يؤدي إلى انتصاب طويل المدة و ربما إلى نعوظ دائم priapism

– ل – أرجينين : L-arginine : nitric oxide donor

– الجنسينغ الكوري : Red Korea ginseng : nitric oxide donor

الأدوية الموضعية : Topical pharmacotherapy

لا مكان لها بشكل عام في خطة العلاج ، و أغلبها واحد أو أكثر من المواد التالية : alprostadil , nitroglycerine, papaverine , minoxidil
و لم يرخص لأي منها في الجهات العلمية

أجهزة تخلية الهواء : Vacuum constriction devices

جهاز تخلية الهواء
جهاز تخلية الهواء

مبدؤها تخلية فاعلة للهواء حول العضو الذكري مما يجعل الضغط داخل الأجسام الكهفية أعلى من المحيط و بالتالي تمددها إلى درجة تقارب الانتصاب و عنده يوضع حلقة تحيط بقاعدة العضو الذكري و تمنع عودة الدم و تنزع بعد إتمام العملية الجنسية .

لا يعتبر هذا الانتصاب طبيعيا ، لأنه لم يسلك الطرق الفيزيولوجية الطبيعية ، تتراجع فعاليته مع الاستعمال و غالبية مستخدميه يمتنعون عنه خلال 3 أشهر .

التأثيرات الجانبية القابلة للزوال هي : الألم ، عدم المقدرة على القذف ، الخدر و لكن قد تكون هناك تأثيرات خطرة : كتموت الجلد و الذي يمكن تجنبه بنزع الحلقة خلال أقل من 30 دقيقة .

تعتبر الاضطرابات النزفية و المعالجة بالمميعات مضاد استطباب مطلق لاستعمال هذه الأجهزة .

لا تعتبر هذه الأجهزة مناسبة عند اليفعان و لكنها تناسب الكهول الذين لا يستحب لديهم العلاج الغازي ( عمل جراحي ) أو الدوائي .

الخط الثاني للعلاج : Second-line therapy

يرشح إليه المرضى الذين لم يستفيدوا أو لا يناسبهم الخط الأول

حقن العضو
حقن العضو

البروستاديل : Alprostadil (CaverjectTM, Edex/ViridalTM)

الدواء الوحيد المرخص باستعماله حقنا داخل الأجسام الكهفية لمعالجة الضعف الجنسي ، جرعته ما بين 5-40 μg ، يحدث الانتصاب بعد 5-15 دقيقة من الحقن و يستمر لمدة تختلف حسب الجرعة .

يدرب المريض عادة في عيادة طبيب المسالك البولية على كيفية استعمال الحقن بمفرده و ذلك فقط لمرة أو لمرتين ، و الحقن الحديثة الآلية المخفية الإبرة تجعل استخدامها من قبل المريض أكثر قبولا . الفعالية تفوق 70% .

إختلاطات هذه الحقن تتمثل بألم في العضو ، انتصاب مديد ، نعوظ مؤلم ، و تليف . جميعا عابر و التليف يستدعي التوقف المؤقت عن الحقن لعدة أشهر ، التأثيرات الجهازية نادرة أشيعها هبوط الضغط في الجرعات العالية .

مضادات استعمال الحقن داخل الأجسام الكهفية : 1- قصة تحسس لمادة alprostadil 2- الرجال الأكثر قابلية للنعوظ المؤلم 3- وجود اضطرابات نزفية .

من سيئات خطة العلاج هذه أن الفعالية تنخفض مع الاستعمال المتكرر و يتراوح الانسحاب منه ما بين 14-68% خلال 2-3 شهور لأسباب مختلفة منها الرغبة في علاج دائم ، ضعف الاستجابة ، الخوف من الإبرة ، الخوف من الاختلاطات .
يخفف من هذه العوامل الشرح التفصيلي للعلاج مع المتابعة الجيدة .

ما هي الاحتياطات الواجب أخذها عند حدوث الانتصاب المديد : Action to be taken with a prolonged erection
إذا استمر الانتصاب لأكثر من 4 ساعات على المريض مراجعة الطبيب دون تأخير ، لتجنب أية أذية لعضلات الأجسام الكهفية ، التي يمكن أن تؤدي إلى عنانة دائمة .

نستعمل عادة إبرة قياس 19 لرشف الدم مما ينقص من الضغط داخل الأجسام الكهفية ، هذا الإجراء البسيط كاف عادة لكي يرتخي القضيب ، و لكن ماذا لو عاد الانتصاب بعد ذلك ؟ عندها نحقن فينيل ايفرين phenylephrine داخل الأجسام الكهفية ، و نبدأ بجرعة 200 μg كل 5 دقائق يمكن زيادتها إلى 500 μg .

لا يمكن توقع حدوث انتصاب مديد في الحقن التالية إلا أنه إن حدث فيجب خفض جرعة Alprostadil .

المشاركة العلاجية : Combination therapy

تمكن المشاركة العلاجية من استفادة المريض من مزايا و اختلاف طريقة تأثير كل دواء و أيضا خفض التأثير الجانبي للدواء نظرا لكونه سوف يستعمل بجرعته الدنيا .

البابافيرين Papaverine (20-80 mg) : و هو أول دواء فموي استعمل للحقن داخل الأجسام الكهفية ، حاليا و بسبب التأثيرات الجانبية الشديدة له أصبح يستعمل كمشارك فقط حيث تقلل الجرعة .

فينتولامين : Phentolamine : يستعمل حاليا كمشارك لآخر نظرا لضعف الاستجابة إذا استعمل لوحده .
Papaverine (7.5-45 mg) مع phentolamine (0.25-1.5 mg)
Papaverine (8-16 mg) مع alprostadil (10-20 μg)مع phentolamine (0.2-0.4 mg)

هذه المشاركات الثنائية و الثلاثية تعطي نتائج جيدة و تأثيرات جانبية أقل و لكن لم يرخص لأي منها .

لوحظ زيادة حدوث التليف مع استعمال papaverine و انسمام كبدي خفيف .

لا يلاحظ فرق كبير في المشاركات حقنا ، إلا أنه يعتبر الحقن داخل الأجسام الكهفية مع sildenafi حلا إنقاذيا لبعض المرضى .

جميع ما سبق يجب أن يدرس بحكمة قبل اللجوء للبدائل الصنعية .

حقن البروستاديل داخل الاحليل : Intraurethral alprostadil

رخص لاستعمال (MUSETM) داخل الاحليل حيث يخترق البروستاديل أوعية الاحليل وصولا إلى الأجسام الكهفية من خلال المفاغرات الوعائية ، يحدث انتصاب كاف في 30- 65 % من الحالات .

أعطت فقط الجرعات العالية (500 and 1000 μg) منه نتائج مع ثباتية فيها ، و يفيد في تحسين النتيجة استعمال الحلقة على جذر القضيب . أشيع التأثيرات الجانبية العكوسة : الألم الموضعي (29-41%) ، دوار (1.9-14%) ، التليف و النعوظ المؤلم يعتبران نادران ، النزف الاحليلي (5%) و إنتان المسالك البولية (0.2%) .

يعتبر معدل الفعالية هنا أقل بشكل واضح من الحقن داخل الأجسام الكهفية ، و لذلك يستعمل كخيار ثاني و كبديل عن الحقن في حال رفض المريض للأخير .

الخط الثالث للعلاج : البدائل الصنعية :

Third-line therapy :penile prostheses

البدائل الصنعية
البدائل الصنعية

يجب أخذ زرع البدائل الصنعية بعين الاعتبار عند المرضى الذين لا يستجيبون للعلاج الدوائي أو للمرضى الذين يفضلون حلا نهائيا لمشكلتهم . هناك نوعان للبدائل الصنعية : قابلة للطي ( نصف قاسية ) ، و قابلة للنفخ ( بقطعتين أو ثلاث ) ، غالبية المرضى يفضلون الأخير نظرا لمحاكاته للانتصاب الطبيعي ، و هو سهل الزرع ، بينما النصف قاسي يؤدي إلى قضيب قاس باستمرار و هو مناسب للأكبر عمرا ، ذوي تواتر الجماع الأقل ، القابل للطي أكثر كلفة ، لذلك يجب إن يخضع المريض لتقييم كامل يؤكد السبب العضوي للضعف الجنسي و يعطي زرع البدائل في حال كان ضمن استطبابه أفضل فعالية من كل خيارات العلاج (70-87%)

الاختلاطات :
الفشل الميكانيكي : 5%
الإنتان : 3%
مخطط رقم 2

المخطط قم 2
المخطط قم 2

المراجع:

  • ترجمة و أعادة صياغة علمية من قبل : د .أحمد فريد غزال
  • EUA Guidelines

آخر تحديث أيلول – 2017

د.أحمد غزال

مجاز من هيئة البورد الأوروبية في الجراحة البولية التناسلية جراحة المسالك البولية و أمراض الضعف الجنسي

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى