تعتبر معرفة التغيرات الجينية أساسية لكل متخصص بالمسالك البولية و معالجة أمراض العقم عند الرجال لكي يتمكن من النصح السليم للزوجين قيد العلاج ومعرفة الأسباب الجينية للعقم عند الرجال.
و مع تقدم وسائل الاخصاب IVF, ICSI أصبحت فرصة الوالدية عند مرضى الانخفاض الشديد في عدد الحيوانات المنوية معتبرة .
و يزداد مع وجود الاضطرابات الجينية احتمال انتقالها الى الجيل القادم بسبب ازدياد خلل الصيغة الصبغية في نطاف الرجل العقيم و هناك امكانية لنجاح تحري ذلك في النطاف و لكن التقصي الروتيني الحالي عادة في الدم المحيطي.
التشوهات الصبغية
- يمكن للتشوهات الصبغية أن تكون عددية كأن تكون ثلاثية بدلا من ثنائية , أو شكلية كالانقلاب أو تبديل المواقع .
- نسبة التشوهات الصبغية 5.8% ، منها 4.2% في الصبغيات الجنسية ، و 1.5% في الصبغيات الجسمية .
- دراسة الصيغة الصبغية حتمية لكل الرجال مع نقص شديد في تكوين النطاف و الذين يرغبون بـ IVF/ICSI.
التشوهات الصبغية في النطاف
- يمكن تحليل (FISH) من تحري التشوهات الصبغية للنطاف للعامة .
- يترافق تبدل الصيغة الصبغية و تحديدا الجنسية منها في النطاف مع أذية شديدة في تكوين النطاف و تبديل مواضع الصبغيات عند الرجال .
- لا يزال تحليل FISH تحليلا بحثيا و لكن لا مفر من استخدامه خاصة لتقييم النطاف عند رجال بحالة ذكورية محددة.
- ولابد من هذه التقنيات لتحديد الأشخاص ذوي النطاف بتغيرات جينية عن النطاف الطبيعية أو كإجراء مسحي للأشخاص قبيل اجراء IVF and ICSI.
متلازمة كلاينفلتر – تغيرات الصبغيات الجنسية
متلازمة كلاينفلتر هي أشيع حالات شذوذ الصبغيات الجنسية يتميز الرجل المصاب بها بخصيتين صغيرتين خاليتين من الخلايا المنتشة.
النمط الظاهري للمصاب يتراوح ما بين رجل بصفات ذكورية طبيعية الى علامات نقص الهرمون الذكري بما في ذلك توزع أشعار أنثوي ، قلة أشعار الجسد ، ذراعين و ساقين بطول زائد كنتيجة لتأخر انغلاق المشاش العظمي. وظيفة خلايا لايدغ غالبا متأذية .
الهرمون الذكري اما طبيعي أو منخفض ، الاستراديول طبيعي أو مرتفع ، FSH : مرتفع .
الرغبة طبيعية رغم انخفاض التستوستيرون و لابد من تعويضه مع تقدم عمر المريض .
يمكن للخلايا المنتشة و النطاف أن توجد في حالة الصيغة الصبغية الموزايكية لكلاينفلتر Klinefelter’s mosaicism, 46,XY/47,XXY وسجلت حالة واحدة فقط من كلاينفلتر وجد فيها انخفاض فقط في تكوين الحيوانات المنوية مع الأخذ بعين الاعتبار الاحتفاظ بالنطاف الاستفادة منها عند الحاجة للانجاب .
بناء على معطيات اختبار FISH لوحظت زيادة شذوذات الصبغيات ، كما يزيد اختلال الصيغة الصبغية الجسمية (disomy for chromosomes 13,18 and 21) كل ذلك زاد من الخوف على صبغيات الأجنة من خلال ICSI .
تم تسجيل وجود نطاف بصيغة صبغية 24,XY بنسبة 0.9-7 % من بين رجال كلاينفلتر موزاييك – و بنسبة 1.36-25% من الرجال بصيغة صبغية جسمية 47,XXY .
الى الآن ولد 49 طفل سليم من خلال ICSI بدون تشخيص جيني قبل الزرع باستثناء حالة واحدة 47,XXY
أظهرت الدراسات القائمة على ICSI (intracytoplasmic sperm injection) و PGD (preimplantation gentetic diagnosis)
على 113 جنين تراجع واضح في معدل الوصول الى أجنة سليمة لأبويين بمتلازمة كلاينفلتر بالمقارنة مع مقاييس التحقق (الشاهد) (54% الى 77,2 % ) لذلك ينصح باجراء PGD و amniocentesis و الصيغة الصبغية .
متابعة المصاب بكلاينفلتر على الأقل سنويا و تعويض الاندروجين يجب أن يبدأ عندما يصل مستوى التستوستيرون الى دون الحد الطبيعي ، يجب أن يتابع كل رجال كلاينفلتر و الذين سوف يجرى لهم خزعة خصية من أجل الاحتفاظ بنطافهم غديا الى فترة طويلة .
شذوذات الصبغيات الجسدية العادية
يجب اجراء استشارة مورثية لكلا الأبوين الخاضعين لعلاج مشكلة انجاب خاصة في حال الشك بوجود شذوذات صبغية
انتقال مواضع الصبغيات
أشيع شذوذ صبغيات جسمية تواترا هو Robertsonian translocations و تبادل المواضع المتبادل و انقلاب حول المركز ، و الصبغيات الموسومة.
تكمن أهمية تحديد هذه التغيرات الشكلية في الصبغيات في ارتباطها مع زيادة احتمال خلل الصيغة الصبغية أو عدم توازن المتممات الصبغية لدى الجنين .
يعتبر تحليل FISH و بشكل مشابه لمتلازمة كلاينفلتر ضروري لإعطاء تقييم دقيق لمدى اصابة الذرية .
يجب اجراء أحد الاستقصاءات التالية في حال التخطيط لـ IVF/ICSI
- التشخيص الجيني ما قبل الزرع
- فحص عينة من السائل الأمنيوسي
- الصيغة الصبغية
يجب عدم زرع الأجنة المترافقة مع تبادل مواضع غير مستقر
التشوهات الجينية
العقم عند الرجال المرتبط بخلل الجينات على الصبغي X
كل رجل مصاب بوجود الصبغي X فقط و غياب الصبغي Y سوف يؤدي ذلك الى ظهور صفات الجينات المتنحية و هذا الخلل الجيني سوف ينتقل الى البنات و لن ينتقل الى الأبناء.
متلازمة كالمان
و هو أشيع الاضطرابات الجينية المرتبطة بالصبغي X . و النموذج الأشيع هو الطفرة على مستوى KALIG-1 gene on Xp22.3 ، و وجد مؤخرا أنواع من الطفرات على مستوى جينات الصبغيات الجسمية يمكن لها أن تسبب كالمان .
يتصف رجال كاملان بقصور الغدد التناسلية بسبب قصور حاثاتها hypogonadotropic hypogonadism و بفقدان حاسة الشم و عدم تناظر الوجه و الحنك المشقوق ، و عمى الألوان ، و الصمم و خصى غير نازلة ، و تشوهات كلوية .
يمكن نسبيا للعلاج الهرموني أن يؤدي الى الإِنْطاف spermatogenesis و يبقى الفحص الجيني قبل البدء بالمعالجة ضروري جدا .
يسمح العلاج بموجهات الغدد التناسلية gonadotrophins الى الوصول للحمل الطبيعي في أغلب الحالات بما فيها الحالات التي يكون فيها عدد النطاف منخفض ، لذلك تحديد الجين المتعلق : مرتبط بالصبغي X أو الجسدية السائدة أو المتنحية ، كل ذلك يؤمن استشارة جينية دقيقة بما في ذلك مخاطر الانتقال الى النسل .
متلازمة عدم الحساسية للاندروجين الخفيفة
يتوضع جين هرمون الأندروجين على الذراع الطويلة للصبغي X .
يمكن للطفرة في هذا الجين أن تؤدي الى عدم حساسية للأندروجين بشكل كلي أو جزئي .
يكون الشكل الظاهري للأعضاء التناسلية الخارجية في الحالة الكلية أنثوي و غياب شعر العانة (Morris syndrome).
بينما يتنوع الشكل الظاهري في الحالة الجزئية فقد يكون أنثوي كامل أو أعضاء ملتبسة الى أعضاء ذكورية كاملة مع قضيب صغير و احليل تحتاني عجاني و خصى مختفية تعرف الحالة الأخيرة بمتلازمة Reifenstein .
عادة لا يوجد خطورة الانتقال الى النسل في الحالات الشديدة ذلك لأنهم لا يمكن لهم أن يخلفوا أصلا .
يندر وجود حالات خلل مستقبلات الأندروجين مسبب للعقم بدون تشوه الأعضاء التناسلية مع بعض الاستثناءات في حالات الطفرات .
اضطرابات الصبغي X الأخرى
سجل عدد كبير من الجينات على الصبغي X و هو ما يشكل مفاجئة تزامنت مع مظاهر خصوية خاصة أو غير محددة و خاصة في مراحل ما قبل الانتصاف pre-meiotic بالمقارنة مع الصبغيات الجسدية .
على الرغم من هذا حتى الآن تم دراسة جينات عدد اثنين فقط USP26 and TAF7L و لم يتضح اية علاقة لهما بالعقم عند الذكور .
الصبغي Y و العقم عند الذكور
تم تحديد أول علاقة بين فقد النطاف و الضياع المجهري للذراع الطويلة للصبغي Y من قبل Tiepolo and Zuffardi عام 1976.
تم تسجيل أول حالة ضياع مجهري للصبغي Y عند رجل عقيم في عام 1992 و تلاها العديد من الحالات .
الضياع المجهري وجد في ثلاث مناطق غير متراكبة من الصبغي Y: AZF a-b-c
اتضح أن المناطق AZFb and AZFc هي متراكبة و ذلك بعد سنوات عديدة من اكتشاف المناطق AZF و ذلك بعد المعرفة الدقيقة لبنية الصبغي Y و تحديدا Yq11 و تبين عدم وجود المنطقة AZFd .
الضياع الذي يتضح سريريا يكون جزئيا و الأغلب كاملا في واحدة أو أكثر من مناطق AZF و تمثل أكثر سبب جيني جزيئي تواترا لقلة النطاف الشديد و فقد النطاف . و في كل منطقة تم تحديد عدد من الجينات المرشحة و لكن دورها في الإنطاف spermatogenesis غير معروف
عادة الحذوفات تحدث من خلال الازالة بالاحصار لجين أو أكثر
لا يمكن استنباط دور جين AZF من خلال التمط الظاهري لحذوفاته لذا من غير الواضح مشاركتها في تكوين النطاف
سجلت حذوفات خاصة لجينات مفردة في المنطقة AZFa ، مم أدى للاعتقاد بأن hg[dk USP9Y ليس أساسيا للانطاف و أنه ليس أكثر من ضابط خفيف لإنتاج النطاف
وصف النمط الحديث لحذوفات Yq في المنطقة AZFc و تم تسميتها “gr/gr deletion”
تؤدي الى ازالة نصف محتوى جينات هذه المنطقة مؤثرة على جرعات النسخ العديدة للجينات الموضعة في مثل هذه المنطقة : مثل : DAZ, CDY1, BPY2
النتائج السريرية للحذوفات المجهرية في الصبغي Y
تم تداول أهمية حذوفات Yq لوقت طويل و ذلك بسبب تنوعها و لأنها موجودة عند الرجال المنجبين .
يمكن الاستنتاج بعد ما يزيد عن 10 سنين من البحث أن حذوفات الصبغي Y لم توجد عند الرجال سليمي الانطاف و بالتالي تعتبر سبب قطعي لفشل الانطاف و يكون أكثر تواترا عند عديمي النطاف (8-12%) ثم قليلي النطاف (3-7%) ، هذه الحذوفات قليلة جدا اذا كان تعداد الحيوانات المنوية أكثر من 5 مليون بالمل.
أكثر الحذوفات تحدث في المنطقة (AZFc ( 65-70% ، ثم (% AZFb and AZFb+c or AZFa+b+c (25-30 و تندر في AZFa
يترافق الزوال الكامل للمناطق AZFa and AZFb مع تظاهرات خصوية واضحة ، متلازمة خلايا سيرتولي و توقف تكون النطاف .
يسبب الزوال الكامل للمنطقة AZFc لتظاهرات متنوعة من انعدام النطاف الى قلتها
لا تؤدي الحذوفات التقليدية لـ AZF الى اختفاء الخصية او سرطان الخصية .
تمنح نوعية و علاقة النمط الجيني مع النمط الظاهري اختبارات حذوفات الصبغي Y
أهمية تشخيصية و انذارية من أجل استرجاع نطاف الخصية .
لا يوجد علاقة صارمة بين النمط الجيني و النمط الظاهري في حالة حذوفات gr/gr
يمكن لهذا النمط الجزئي من حذوفات AZF أن يوجد لدى شخص سوي النطاف و لكن بصورة أقل من الأشخاص الذين لديهم خلل في تكوين النطاف .
هناك خطورة 7 مرات أكثر لتعداد نطاف قليل عند حاملي حذوفات gr/gr في دراسة عند القوقاز .
يختلف التعبير الظاهري باختلاف المجموعات العرقية اعتمادا على الصبغي Y .
بينت التحاليل المتأخرة و التي أخذت بعين الاعتبار الدراسات البعيدة عن المنهجية و اختيار التقارير المنحازة الخطورة الكلية 2.4 ضعف لنقص انتاج النطاف لدى حاملي حذوفات gr/gr
سجلت حالات حذوفات gr/gr كعامل خطورة لأورام الخلية المنتشة في الخصية .
ما يزال ما سبق بحاجة الى دراسة أكثر .
بعد الحمل من المؤكد انتقال حذوفات الصبغي Y الى النسل الذكري لذلك الاستشارة الوراثية حتمية .
في معظم الحالات الحذوفات المجهرية عند الصبيان مشابهه لتلك التي عند آبائهم و لكن عند الصبيان أكبر . أقترح أيضا أن الحذوفات الجزئية لـ AZFc (gr/gr and b2/b3) يمكن أن تهيء لحذوفات كاملة في الجيل التالي .
يتنوع النمط الظاهري للصبيان بشكل كبير بما في ذلك فشل تكوين النطاف و لكنه لا يزال بين فقدان الى قلة النطاف ، لا يمكن توقع ذلك بشكل واضح نظرا للخلفية الجينية و وجود العامل البيئي من عدمه مع الامكانية السمية للوظيفة الانجابية .
هناك نسبة معتبرة من الحيوانات المنوية لرجال بحذوفات كاملة AZFc تكون ناقصة الصبغيات الجنسية مما يرفع خطورة احتمال انتقال متلازمة تورنر 45,X0 مع تغيراتها الظاهرية المترافقة مع صبغيات جنسية موزاييكية بما في ذلك الأعضاء الجنسية الملتبسة
أظهر مسح screening الحذوفات المجهرية لدى مرضى بنمط صبغي موزاييك 46,XY/45,X0 مع أعضاء تناسلية ملتبسة و أو سمات تورنر نسبة عالية الى حد ما لحدوث حذوفات AZFc (33%) .
و أكدت معطيات اضافية أن الحذوفات المجهرية Yq يمكن لها أن تترافق مع عدم استقرار اجمالي للصبغي Y مؤديا الى تكوين نمط الخلايا 45,X0 .
على الرغم من هذا الخطر النظري ، الولدان لآباء مصابون بحذوفات مجهرية Yq ظاهريا هم طبيعيون . يعود ذلك الى نقص نسبة الانغراس implantation و الاجهاض العفوي للأجنة بنمط صبغي 45,X0
في حال لجأنا لـ ICSI بوجود الحذوفات المجهرية Y ، يجب اجراء متابعة طويلة الأمد لأي مولود ذكر مع الأخذ بعين الاعتبار حالة الخصوبة لديهم و تجميد الحيوانات المنوية عند البلوغ . أيضا هناك تقرير واحد عن خطورة حوث ورم الخلايا النتشة لدى حاملي حذوفات gr/gr و بالتالي اجراء الاستقصائيات الوقائية مثل تصوير الألتراساوند للخصيتين.
فحوصات الحذوفات المجهرية Y
استطبابات تحري حذوفات AZF يعتمد على وجود نقص شديد في عدد النطاف ( أقل من 5 مليون مل ) أو أنعدامها .
هناك مَشْرَع (منطقة بدء العمل في علم الوراثة) واصمتان لكل منطقة و واصمات شاهدة لـ Yp and X chromosome القابلة للتحديد بنسبة أعلى من 95 % من الحالات السريرية .
يبدو التغيرات الواسعة لتواتر الحذوفات كان تقنيا بسبب واصمات غير مضمونة علاوة عن التعبير عن الاختلافات العرقية الحقيقية . يعتمد تحري حذوفات gr/gr على نفس طرق PCR مع نسبة خطأ 5%
الخلاصة
لا يتعتبر اختبار الحذوفات ضروريا لدى الرجال المصابون بانعدام النطاف بسبب انسدادي عند التخطيط لـ ICSI لأنه على الأغلب تكوين النطاف طبيعي .
ينصح بإجراء اختبارات حذوفات Yq لدى الرجال بتعداد نطاف أقل من 5 مليون مل لغايات تشخيصية و انذارية .
اذا تم تحديد AZFa or AZFb microdeletions لا ينصح باجراء محاولة استخراج النطاف لأنه على الأغلب لا نطاف .
يعتبر gr/gr deletion عامل خطورة هام لتأذي انتاج النطاف و لكن من الناحية الانذارية و الاورام لا يزال بحاجة لمزيد من البحث .
يجب اخبار الرجل الذي لديه حذوفات و زوجته اللذان يخططان لـ ICSI أن هذه الحذوفات قد تنتقل الى الأبناء دون البنات .
لن يكون الأبناء الذين ورثوا الحذوفات أسوياء من ناحية انتاج النطاف حيث لم تسجل أية حاثة حذوفات كاملة AZF لدى الرجال الأسوياء .
عيوب الصبغيات الجسمية المترافقة مع تشوهات ظاهرية و العقم
يترافق الكثير من الاضطرابات الوراثية مع تشوهات شديدة أو معتبرة و العقم : الجدول 6 .
عادة المرضى بهذه العيوب معروفون جيدا لدى أطبائهم منذ الصغر و أي مشكلة انجاب يجب أن تعالج ضمن سياق اهتمام الرجل و حرص الزوجين على الانجاب
الجدول 6 : الاضطرابات الأقل شيوعا المترافقة مع العقم و تغيرات ظاهرية
Disorder | Phenotype | Genetic basis |
Prader-Willi | Obesity, mental retardation | Obesity, mental retardation |
Bardet-Biedle | Obesity, mental retardation | Obesity, mental retardation |
Cerebellar ataxia and hypogonadotropic hypogonadism | Eunuchoidism, disturbances of gait and speech | Eunuchoidism, disturbances of gait and speech |
Noonan’s syndrome | Short stature, webbed neck | Short stature, webbed neck |
Myotonic dystrophy | Muscle wasting, cataract testicular atrophy | Muscle wasting, cataract testicular atrophy |
Dominant polycystic kidney disease | Renal cysts, obstruction from epididymal cysts | Renal cysts, obstruction from epididymal cysts |
5-alpha reductase deficiency | Perineal or scrotal hypospadias, vaginal pouch, immature female phenotype | Perineal or scrotal hypospadias, vaginal pouch, immature female phenotype |
طفرات التليف الكيسي و العقم عند الذكور
التليف الكيسي مرض مميت وراثي عبر الصبغيات الجسمية المتنحية و هو الأكثر شيوعا لدى شعوب القوقاز ، 4% منهم حاملوا طفرة الجين المنظم للتليف الكيسي المواصل عبر الغشاء (CFTR)CFTR: cystic fibrosis transmembrane conductance regulator gene . الذي يتوضع على الذراع القصير للصبغي 7 .
حيث شيفرة البروتين الغشائي الذي يعمل كقناة للشوارد ion و تحث على تشكيل القناة الدافقة و الحويصلات المنوية و الأسهر و الثلثين البعيدين للبربخ – راجع الجهاز التناسلي الذكري الطبيعي –
يترافق الغياب الخلقي للأسهرين مع طفرة (CFTR)CFTR: cystic fibrosis transmembrane conductance regulator gene و وجد بنسبة 2% لدى حالات انعدام النطاف في المني و لكن النسبة تختلف من بلد لآخر . يفلت الكثير من هذه الحالات من تشخيصها بالفحص السريري لذلك يجب فحص وجود الأسهرين بعناية عند كل مريض انعدام النطاف في المني خاصة عند المرضى الذين لديهم حجم السائل المنوي أقل من 1,5 مل و pH أقل من 7.0.
تم تسجيل 1500 طفرة في بيانات CFTR . كذلك العديد من مجموعات الرجال بطفرات مختلفة . و بشكل عام تم تحري الطفرات عند الرجال المتوقع أن تكون لديهم .
وجد من بين 449 رجل مصاب بغياب أسهرين خلقي 244 حالة طفرة Delta F508 و 54 حالة طفرة R117H و 37 حالة طفرة W1282X و 63 طفرة أخرى لدى 1-9 رجال و لم تستكمل الدراسة بعد .
تم تحديد معظم الطفرات و تبين أن معظم الرجال بغياب الأسهرين الخلقي لديهم طفرات .
لا يعتبر تقصي كل الطفرات أمرا عمليا ، لا سيما أن الانتشار قليل عند سكان معينين .
و يعتبر استقصاءا حصريا للمجتمعات التي تكثر فيها هذه الطفرات .
يمكن أن يوجد نمطان من الطفرات CFTR ، و لكن معظم الرجال بغياب الأسهرين الخلقي هناك نمط واحد من الطفرات .
يمكن أن توجد طفرات ثانوية غير معروفة في بعض حالات مُتَغايِرُة الزَّيجوت و هناك آليات أخرى . يمكن تحديد تفاوت في DNA (the 5th allele) في ثلثي الرجال المصابون بغياب الأسهرين الخلقي في ناحية غير نمطية من CFTR. لذلك تغير سبيل 5T يعتبر حاليا طفرة خفيفة في CFTR بدلا من تعدد الأشكال و يجب تحريها في كل حالة CAVD .
يملك الرجال المصابون بـ CBAVD سمات سريرية خفيفة لداء التليف الكيسي مثل قصة انتان صدري . يجب متابعة الأطفال المولدون بعد حقن النطفة داخل السيتوبلازما ICSI لأب مصاب بـ CBAVD سواء مختلف أم متماثل الزيجوت .
من الأهمية بمكان فحص الرجال المصابين بـ CBAVD و زوجاتهم لتحري طفرات التليف الكيسي ، اذا كانت الزوجة حاملة لـ CFRT و هناك تخطيط لاجراء ICSI يصبح احتمال الاصابة بالتليف الكيسي لدى الجنين 25% اذا كان الرجل مختلف الزيجوت و 50% اذا كان متماثل الزيجوت . اذا لم يعرف وضع الزوجة فاحتمال أن تكون حاملة لطفرات غير معروفة 0.4% .
غياب و تشوهات ( أحادية أو ثنائية الجانب ) الأسهر و الكلية
يترافق غياب الأسهر أحادي الجانب عادة مع غياب الكلية بنفس الجانب و له أسباب جينية مختلفة .
يعتبر الرجال بغياب أسهر أحادي الجانب منجبين و عادة ما يكتشف صدفة عند قطع الأسهر بهدف ايقاف الانجاب .
على الرغم من هذا يمكن للرجال بغياب أسهر أحادي الجانب و لديهم طفرة التليف الكيسي أن يكون لديهم نفس الأمراض الجينية كالرجال اللذين لديهم غياب خلقي للأسهرين .
لا يوجد لدى الرجال المصابون بغياب أسهرين و تشوهات كلوية طفرة CFTR
يجب أن يخضع كل الرجال الذين لديهم غياب أسهر أحادي الجانب مع كليتين طبيعيتين أو غياب ثنائي للأسهرين لاختبار طفرة التليف الكيسي . اذا كانت النتائج سلبية و وضع الكليتين التشريحي لم يحدد ، ينصح بإجراء تصوير بالأمواج فوق الصوتية للبطن . تتراوح النتائج بين غياب أحادي الجانب للأسهر مع غياب كلية بنفس الجهة الى غياب الأسهرين بالجانبين مع تشوهات كلوية كالكلية الحوضية .
الاضطرابات الجينية غير المحددة
نظرا للعدد الكبير للجينات المساهمة في تكوين الأعراس gametogenesis عند الرجل ، حيث تشير الطفرات أو تَعَدِّدُ الأَشْكالِ الخَلَوِيَّة في تشكل النطاف الى دور الجينات المعتبر في الأنواع مجهولة السبب لاضطرابات تكوين النطاف .
و على الرغم من الأبحاث الجادة لكشف جينات جديدة ، لا جديد سريريا من ناحية الطفرات باستثناء المتعلقة بالصبغي Y .
تستخدم طريقة ICSI لتمكين الرجال الذين لديهم تراجع شديد في تكوين النطاف ليصبحوا آباء و غالبا ما تكون الحالات شبه ميؤوس منها حيث يكون لدينا القليل من النطاف spermatozoa . قاد ذلك الى شيء من الحذر أن يكون لدينا ولدان بتشوهات مميتة اذا تمت الطريقة بنطفة معيبة . بالمقابل اخصاب البويضة يتم بشكل أكثر من أية طريقة أخرى ، احصائيا من مراكز ICSI الاضطرابات المميتة لم تشير الى زيادة التشوهات الخلقية بالمقارنة مع العامة .
من جهة أخرى اولاد ICSI ليهم خطورة أعلى لـ de novo sex chromosomal aberrations بثلاثة أضعاف عن الولادات الطبيعية و التشوهات البنيوية الوراثية . اللجوء الى ICSI توسع ليشمل حالات النطاف غير الناضجة ، و من الأهمية بمكان متابعة معدل الاضطرابات المميتة مستخدمين تحليلات تفصيلية بالمقارنة مع التشخيص السريري و الجزيئي molecular للأب .
تشدف DNA النطاف
يزداد تشدف الـ DNA في نطاف الرجال الذين لديهم نقص في تعداد النطاف . و يترافق ذلك مع نقص احتمال الحمل الطبيعي ، و بمدى أقل الحمل بـ IVF/ICSI و زيادة خسارة الحمل المبكرة . يمكن لأذية الـ DNA أن تتحسن بعد ربط دوالي الحبل المنوي .
الاستشارة الجينية عند ICSI
التدبير الأمثل هو موافقة الزوجين على العلاج مع معرفتهم بتفاصيل الاحتمالات الجينية الخطرة .
بداية يجب اعطاء كل المعلومات للزوجين حول احتمالات الخطورة التي يمكن أن يتعرض لها و لدهم قبل الاقدام على ICSI
من الصواب أخلاقيا الاحجام عن متابعة العلاج في حال وجد تناقض بين رغبة الزوجين و أهمية الولد القادم .
يكون احتمال اصابة المولود و وفاته 50% في حال كان الوالين حاملي عيب جيني مثلا طفرة CF . ولكن كثيرين يرون أنه لا يجوز ترسيخ أن الرعاية الصحية و تكلفتها أهم من رغبة الزوجين . و لكن أهمية ولد المستقبل تفوق أهمية الوالدين . و يجب أخذ بعين الاعتبار التشخيص ما قبل الزرع و احلال الأجنة السليمة فقط .
النتيجة
- يتطلب التبصر في القواعد الجينية للعقم و حلول ICSI فهم جيد لعلم الجينات للأطباء و العامة .
- تطور الوسائل التشخيصية سمح لنا بتحديد القواعد الجينية لمعظم الأمراض و تشخيص الأمراض المعروفة بتكلفة أقل .
- المعالجة الجينية أصبحت ممارسة عملية في بعض هذه الأمراض .
التوصيات
- يجب اجراء فحص الصبغيات لكل الرجال عندما يكون تعداد النطاف أقل من 10 مليون في المل و اللذين يرغبون بـ IVFICSI
- قد يحتاج مرضى كلاينفلتر لتعويض الأندروجينات مع تقدمهم بالعمر
- يجب أن يخضع كل رجال كلاينفلتر لمتابعة طويلة لوضعهم الهرموني بعد اجراء خزعة من الخصية
- ينصح بشدة اجراء فحص Yq microdeletions لكل الرجال بتعداد نطاف أقل من 5 مليون بالمل
- من الهام اجراء فحوص طفرة جين التليف الكيسي للزوج و الزوجة عند وجود غياب أسهر أحادي أو ثنائي الجانب عند الزوج
- تعتبر الاستشارة الجينية حتمية عند الزوجين في حال تبين وجود خلل جيني من خلال الاستقصائيات الجينية أو عند الشك بوجود أمراض وراثية
المراجع
- ترجمة و أعادة صياغة علمية من قبل : د .أحمد فريد غزال
- EUA Guidelines
آخر تحديث أيلول – 2017